-A +A
سعيد الباحص (الدمام)
أكد حسن محمد الحميد الذي أمضى نحو 60 عاما في صناعة الخوص، أن مهرجان صيف أرامكو ومن خلال الجناح الخاص في القرية التراثية، يعمل على تعريف أجيال اليوم بما كانت عليه حياة الأجداد في الماضي، مشيرا إلى أن صناعة الخوص تسمى بـ «السعفيات» أو «صناعة النخيل»، وقديما كانت تسمى «الخواصة».
وأوضح الحميد أن الخوص الذي يصنع في الأحساء من النوع الخفيف ويقصد به الخوص «التجديلة» العريضة التي تشكل حسب نوعية الإنتاج ومن طبقة واحدة من الخوص لا أكثر.

وقال: «صناعة الخوص لا تزال في الأحساء من الصناعات الواسعة الانتشار حتى الوقت الحاضر وتنتشر خاصة في القرى، ويتفاوت انتشارها وإتقان صنعها تبعا للكثافة في زراعة النخيل وفي السكان مما سهل للإنسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية، ولذلك نجد إلى يومنا هذا أعداد كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة».
وأشار إلى أن أدوات العمل الرئيسية في هذه الصناعة هي اليدان والأسنان، أو المخايط أو المخارز التي تقوم مقام الإبرة بالدرجة الثانية، إلى جانب بعض الأدوات الأخرى كالمقص ووعاء تغمر فيه أوراق النخيل.